فصل: بَاب رُؤْيا أهل السجون:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.بَاب إِذا استكرهت الْأمة:

[6949]- وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي نَافِع أَن صَفِيَّة بنت أبي عبيد أخْبرته (أَن عبدا من رَقِيق الْإِمَارَة وَقع عَلَى وليدة من الْخمس فاستكرهها حَتَّى افتضها فجلده عمر الْحَد ونفاه وَلم يجلد الوليدة من أجل أَنه استكرهها).
وَقَالَ الزُّهْرِيّ (فِي الْأمة الْبكر يفترعها الْحر يُقيم ذَلِك الحكم من الْأمة الْعَذْرَاء بِقدر قيمتهَا ويجلد وَلَيْسَ فِي الْأمة الثّيّب فِي قَضَاء الْأَئِمَّة غرم وَلَكِن عَلَيْهِ الْحَد).
أما حَدِيث اللَّيْث فَقَرَأته عَلَى إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد أخْبركُم أَحْمد بن نعْمَة بن بَيَان أَن عبد الله بن عمر أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن أبي شُرَيْح ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ ثَنَا الْعَلَاء بن مُوسَى ثَنَا اللَّيْث بِهَذَا سَوَاء.
وَأما قَول الزُّهْرِيّ............................................
قوله فِي:

.بَاب يَمِين الرجل لصَاحبه أَنه أَخُوهُ:

لقَوْل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُسلم أَخُو الْمُسلم».
وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام لامْرَأَته هَذِه أُخْتِي وَذَلِكَ فِي الله.
وَقَالَ النَّخعِيّ إِذا كَانَ المستحلف ظَالِما فنية الْحَالِف وَإِن كَانَ مَظْلُوما فنية المستحلف.
أما الحَدِيث الأول فأسنده فِي الْبَاب.
وَأما الحَدِيث الثَّانِي فأسنده فِي مَوَاضِع مِنْهَا من حَدِيث سَالم بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه فِي حَدِيث.
وَأما قَول النَّخعِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: «إِذا كَانَ الْحَالِف مَظْلُوما فَلهُ أَن يوري بِيَمِينِهِ وَإِذا كَانَ ظَالِما فَلَيْسَ لَهُ أَن يوري».

.وَمن كتاب ترك الْحِيَل:

قوله:

.بَاب مَا ينْهَى من الخداع فِي الْبيُوع:

وَقَالَ أَيُّوب: «يخادعون الله كَمَا يخادعون آدَمِيًّا لَو أَتَوا الْأَمر عيَانًا كَانَ أَهْون عَلّي».
قَالَ وَكِيع فِي مُصَنفه ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن أَيُّوب بِهَذَا.
قوله فِي:

.بَاب إِذا غصب جَارِيَة:

قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمْوَالكُم عَلَيْكُم حرَام وَلكُل غادر لِوَاء يَوْم الْقِيَامَة».
أما الحَدِيث الأول فأسنده الْمُؤلف فِي الْإِيمَان من حَدِيث أبي بكرَة.
وَأما الحَدِيث الثَّانِي فأسنده فِي هَذَا الْبَاب.
قوله فِي:

.بَاب احتيال الْعَامِل ليهدى لَهُ:

وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بيع الْمُسلم لا داء وَلَا خبثة وَلَا غائلة».
تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْبيُوع من حَدِيث العداء بن خَالِد بن هَوْذَة.

.وَمن كتاب التَّعْبِير:

قوله:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {فالق الإصباح} ضوء الشَّمْس بِالنَّهَارِ وضوء الْقَمَر بِاللَّيْلِ تقدم فِي التَّفْسِير من قَول مُجَاهِد نَحوه.
وَقَالَ الطَّبَرِيّ حَدثنِي الْمثنى ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {فالق الإصباح} يَعْنِي بالإصباح ضوء الشَّمْس بِالنَّهَارِ وضوء الْقَمَر بِاللَّيْلِ).
قوله فِي:

.بَاب الرُّؤْيَا الصَّالِحَة:

عقب حَدِيث [6987] قَتَادَة عَن أنس عَن عبَادَة بن الصَّامِت عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رُؤْيا الْمُؤمن جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة».
رَوَاهُ ثَابت وَحميد وَإِسْحَاق بن عبد الله وَشُعَيْب عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أما حديث ثَابت فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا عبد اللَّطِيف الْحَرَّانِي أَنا مَسْعُود الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَحْمد بن عَلِيّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا شُعْبَة عَن ثَابت عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل حَدِيث قَتَادَة.
وَأما حَدِيث حميد فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده حَدثنَا ابْن أبي عدي عَن حميد عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُؤْيا الْمُؤمن جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة».
وَأما حَدِيث إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي قبله.
وَأما حَدِيث شُعَيْب وَهُوَ ابْن الحبحاب فَقَرَأته عَلَى مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن السلعوس أخْبركُم عبد الله بن الْحُسَيْن أَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أخْبرهُم عَن شهدة بنت أَحْمد أَن الْحُسَيْن بن أَحْمد أخْبرهُم أَنا عَلِيّ بن مُحَمَّد أَنا أَبُو جَعْفَر بن البخْترِي ثَنَا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن أبي نعيم ثَنَا سعيد بن زيد سَمِعت شُعَيْب بن الحبحاب عَن أنس بن مَالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رُؤْيا الْمُؤمن جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة».
رَوَاهُ أَبُو عبد الله بن مَنْدَه فِي كتاب الرّوح لَهُ أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا أَحْمد بْن مُحَمَّد بن أبي عَاصِم ثَنَا أَحْمد بن أَيُّوب ثَنَا عبد الْوَارِث بن سعيد عَن شُعَيْب بْن الحبحاب عَن أنس بن مَالك أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رُؤْيا الْمُؤمن جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة».
قوله فِي:

.بَاب رُؤْيا إِبْرَاهِيم:

وَقَالَ مُجَاهِد أسلما سلما مَا أمرا بِهِ وتله وضع وَجهه بِالْأَرْضِ قَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {فَلَمَّا أسلما} [103 الصافات] قَالَ سلما مَا أمرا بِهِ وَفِي قوله: {وتله للجبين} [103 الصافات] قَالَ وضع وَجهه للْأَرْض قَالَ لَا تذبحني وَأَنت تنظر فِي وَجْهي عَسى أَن ترحمني فَلَا تجيز عَلِيّ واربط يَدي إِلَى رقبتي ثمَّ ضع وَجْهي فِي الأَرْض).
قوله فِي:

.بَاب رُؤْيا أهل السجون:

وَقَالَ الفضيل لبَعض الأتباع يَا عبد الله.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {يعصرون} الأعناب والدهن {تحصنون} تخزنون.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم حَدثنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قوله: «{فِيهِ يغاث النَّاس وَفِيه يعصرون} يَقُول الأعناب والدهن».
وَبِه: «فِي قوله: {إِلَّا قَلِيلا مِمَّا تحصنون} يَقُول تخزنون».
قوله فِي:

.باب من رَأَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَام:

عقب حَدِيث [6993] أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «من رَآنِي فِي الْمَنَام فقد رَآنِي» الحَدِيث.
قَالَ ابْن سِيرِين إِذا رَآهُ فِي صورته.
أخبرنَا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن مُحَمَّد بن عمار كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو الْفَتْح بن البطي أَنا أَبُو الْفضل بن خيرون أَبُو عَلِيّ بن شَاذان أَنا أَبُو سهل بن زِيَاد ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب قَالَ: (كَانَ مُحَمَّد هُوَ ابْن سِيرِين إِذا قصّ رجل أَنه رَأَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صف لي الَّذِي رَأَيْته فَإِن وَصفه لَهُ صفة لَا يعرفهَا قَالَ لم تره).
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [6996] الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ قَالَ أَبُو سَلمَة قَالَ أَبُو قَتَادَة قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (من رآني فقد رَأَى الْحق).
تَابعه يُونُس وَابْن أخي الزُّهْرِيّ.
أما حَدِيث يُونُس فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا حَرْمَلَة ثَنَا ابْن وهب أَخْبرنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة قَالَ أَبُو قَتَادَة قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من رَآنِي فقد رَأَى الْحق» فِي حَدِيث.
رَوَاهُ مُسلم عَن حَرْمَلَة فوافقناه بعلو.
وَأما حَدِيث ابْن أخي الزُّهْرِيّ فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَعبد الله بن مُحَمَّد قَالَا: ثَنَا أَحْمد بن عَلِيّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن أخي ابْن شهَاب حَدثنِي عمي مثل حَدِيث يُونُس.
رَوَاهُ مُسلم عَن أبي خَيْثَمَة فوافقناه بعلو.
قوله:

.بَاب رُؤْيا اللَّيْل:

رَوَاهُ سَمُرَة.
أسْندهُ فِي مَوضِع آخر من الرُّؤْيَا من حَدِيث أبي رَجَاء عَنهُ.
قوله فِيهِ:
[7000]- حَدثنَا يَحْيَى ثَنَا اللَّيْث عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن عبيد الله أَن ابْن عَبَّاس كَانَ يحدث: «أَن رجلا أَتَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أريت اللَّيْلَة فِي الْمَنَام» وسَاق الحَدِيث.
وَتَابعه سُلَيْمَان بن كثير وَابْن أخي الزُّهْرِيّ وسُفْيَان بن حُسَيْن عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَالَ الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله أَن ابْن عَبَّاس أَو أَبَا هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَالَ شُعَيْب وَإِسْحَاق بن يَحْيَى عَن الزُّهْرِيّ كَانَ أَبُو هُرَيْرَة يحدث عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ معمر لَا يسْندهُ حَتَّى كَانَ بعد.
أما حَدِيث سُلَيْمَان بن كثير فَأخْبرنَا بِهِ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا أَبُو المنجا بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن دَاوُد أَنا عبد الله بن أعين أَنا عِيسَى بن عمر أَنا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن كثير ثَنَا سُلَيْمَان هُوَ ابْن كثير عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِمَّا يَقُول لأَصْحَابه من رَأَى مِنْكُم رُؤْيا فليقصها عَلِيّ فأعبرها لَهُ قَالَ فجَاء رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله رَأَيْت ظلة بَين السَّمَاء وَالْأَرْض تقطف عسلا وَسمنًا وَرَأَيْت أُنَاسًا يَتَكَفَّفُونَ فِيهَا فمستكثر ومستقل وَرَأَيْت سَببا واصلا من السَّمَاء إِلَى الأَرْض فَأخذت بِهِ فعلوت فأعلاك الله ثمَّ أَخذ بِهِ الَّذِي بعْدك فعلا فأعلاه الله ثمَّ أَخذ بِهِ الَّذِي بعده فعلا فأعلاه الله ثمَّ أَخذ بِهِ الَّذِي بعده فَقطع بِهِ ثمَّ وصل فاتصل فَقَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي فأعبرها وَكَانَ أعبر النَّاس للرؤيا بعد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أما الظلة فالإسلام وَأما الْعَسَل وَالسمن فالقرآن وَأما الَّذِي يَتَكَفَّفُونَ مِنْهُ فمستكثر ومستقل فهم حَملَة الْقُرْآن فَقَالَ أصبت وأخطأت قَالَ فَمَا الَّذِي أصبت وَمَا الَّذِي أَخْطَأت فَأَبَى أَن يُخبرهُ».
رَوَاهُ مُسلم عَن الدَّارمِيّ فوفقناه فِيهِ بعلو دَرَجَتَيْنِ.
وَأما حَدِيث ابْن أخي الزُّهْرِيّ فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة الزبيدِيّ ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن مُحَمَّد بن أخي شهَاب بِهِ.
وَأما حَدِيث سُفْيَان بن حُسَيْن فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يزِيد بن هَارُون أَنا سُفْيَان بن حُسَيْن عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي رَأَيْت ظلة تنطف سمنا وَعَسَلًا» الحَدِيث.
وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بِسَنَدِهِ إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا كثير بن عبيد ثَنَا مُحَمَّد بْن حَرْب عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله أَن ابْن عَبَّاس أَو أَبَا هُرَيْرَة حَدثهُ: «أَن رجلا أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أرَى اللَّيْلَة فِي الْمَنَام ظلة تنطف السّمن وَالْعَسَل» الحَدِيث.
رَوَاهُ مُسلم عَن حَاجِب بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن حَرْب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا.
وَأما حَدِيث شُعَيْب فَقَالَ الذهلي ثَنَا أَبُو الْيَمَان ثَنَا شُعَيْب بِهِ.
وَأما حَدِيث إِسْحَاق بن يَحْيَى فَقَالَ الذهلي ثَنَا يَحْيَى بن صَالح ثَنَا إِسْحَاق بن يَحْيَى بِهِ.
وَأما حَدِيث معمر فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بِسَنَدِهِ إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا عبد الله بن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس: «أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» فَذكر الحَدِيث.
قَالَ إِسْحَاق قَالَ عبد الرَّزَّاق كَانَ معمر يحدث عَن الزُّهْرِيّ قَالَ كَانَ ابْن عَبَّاس يحدث حَتَّى جَاءَهُ زَمعَة بِكِتَاب فِيهِ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَن عبد الله بن عَبَّاس فَكَانَ لَا يشك بعد ذَلِك.
وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد أَنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ بِهِ وَلم يذكر ابْن عَبَّاس.
رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا.